نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 304
يحرسونهما ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج منها كل كافر ومنافق»
[١].
وعن أنس ـ رضى
الله عنه ـ عن صلىاللهعليهوسلم قال : «اللهم اجعل بالمدينة ضعفى ما جعلت بمكة من
البركة» [٢].
وعن أنس ـ رضى
الله عنه ـ أيضا ـ عن النبى صلىاللهعليهوسلم : «إذا قدم من سفر ونظر إلى جدران المدينة أوضع ، وإن
كان على دابة حركها من حبها» ومعنى أوضع : أسرع.
وعن ابن عمر ـ رضى
الله عنه ـ : أن النبى صلىاللهعليهوسلم ما أشرف على المدينة قط إلا عرف فى وجهه السرور والفرح.
وعن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من ظلم أهل المدينة أو أخافهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس
أجمعين ، لا يقبل منه صرف ولا عدل» [٣] رواه الطبرانى.
وعن عائشة ـ رضى
الله عنها ـ قالت : كل البلاد افتتحت بالسيف ، والمدينة افتتحت بالقرآن [٤].
وعن سفيان بن
أبى زهير ، أنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «يفتح اليمن ، فيأتى قوم يبسّون فيتحمّلون بأهليهم ومن أطاعهم ،
والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. ويفتح الشام ، فيأتى قوم يبسّون فيتحمّلون
بأهليهم ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. ويفتح العراق ، فيأتى قوم
يبسّون فيتحمّلون
[١]أخرجه : البخارى (١٨٨١)
، مسلم (٢٩٤٣) ، النسائى (٤٢٧٤) ، ابن حبان (٦٨٠٣) ، قال العينى فى عمدة القارى ١٠
/ ٥٤٤ : أى يحصل بها زلزلة بعد أخرى ، ثم فى الرجفة الثالثة يخرج الله منها من ليس
مخلصا فى إيمانه ؛ ولا تعارض بين هذا الحديث والحديث السابق ؛ لأن المراد بالرعب
فى الحديث السابق : ما يحدث من الفزع من ذكره ، والخوف من عتوه ، لا الرجفة التى
تقع بالزلزلة لإخراج من ليس بمخلص. والنقب : الطريق بين جبلين.
[٣]أخرجه : أحمد فى
مسنده ٤ / ٥٥ ، الطبرانى فى الكبير (٦٦٣١ ـ ٦٦٣٧) النسائى فى الكبرى (٤٢٦٥).
والصرف : الفريضة ، وقيل : التوبة. والعدل : النافلة ، وقيل : الفدية.
[٤] ذكره ابن الجوزى
فى مثير الغرام (ص : ٤٥٧) ، والمحب الطبرى فى القرى (ص : ٦٦٩) ولم يعزه.
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 304