نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 305
بأهليهم ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» [١].
وعن أبى هريرة
ـ رضى الله عنه ـ عن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : «حرّم ما بين لابتى المدينة على لسانى» [٢].
وأتى النبى صلىاللهعليهوسلم بنى حارثة ، وقال : «أراكم يا بنى حارثة قد خرجتم من الحرم ، ثم التفت ،
وقال : بل أنتم فيه».
وعن أنس ـ رضى
الله عنه ـ عن يحيى بن سعيد ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم جالسا وقبر يحفر بالمدينة ، فاطلع رجل من القبر ، فقال
: بئس مضجع المؤمن ، فقال النبى صلىاللهعليهوسلم : «بئس ما قلت» ، قال : إنى لم أرد هذا يا رسول الله ،
إنما أردت القتل فى سبيل الله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا مثل ولا شبيه للقتل فى سبيل الله ؛ وما على وجه
الأرض بقعة هى أحب إلىّ أن يكون قبرى بها منها» ثلاث مرات [٣].
وعن أبى هريرة
ـ رضى الله عنه ـ قال : كان الناس إذا رأوا أول ثمرة جاءوا بها إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فإذا أخذها قال : «اللهم بارك لنا فى ثمرنا ، وبارك لنا فى مدينتنا ،
وبارك لنا فى صاعنا ، وبارك لنا فى مدنا. اللهم إن إبراهيم عليهالسلام عبدك وخليلك ونبيك ، وإنه دعاك لمكة ، وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك
لمكة» ثم يدعو أصغر وليد ويعطيه الثمرة [٤].
وعن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : «المدينة فيها قبرى ، وفيها بيتى وتربتى ؛ فحق على كل مسلم زيارتها».
رواه الطبرانى [٥].
[١] أخرجه : المحب
الطبرى فى القرى (ص : ٦٧٤) وعزاه لمسلم.
[٢]أخرجه : البخارى
٣ / ٢١ (فضائل المدينة : باب لابتى المدينة). مسلم ٤ / ١١٦ (فضل المدينة).
[٣]أخرجه : مالك فى
الموطأ ٢ / ٤٦٢ ، والحديث مرسل كما صرح ابن عبد البر (انظر : تنوير الحوالك ١ /
٣٠٧).
[٤] أخرجه : مسلم (١٣٧٣)
، الترمذى (٣٤٥٤) ، ابن ماجه (٣٣٢٩) ، مالك (١٩٢٠) ، ابن حبان (٣٧٤٧) البغوى (٢٠١٢).
[٥]أخرجه : الديلمى
فى الفردوس (٦٩٥٣) ، وابن النجار (ص : ٣٣) ، والصالح الشامى فى السيرة ٣ / ٤٤٦ ،
وعزاه إلى أبى عمرو بن السماك ، والسمهودى فى الوفا ١ / ٤٨ ، وعزاه إلى القاضى أبو
الحسين الهاشمى فى «فوائده» ، وابن زبالة.
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 305