responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 303

وعن أبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها» [١].

ومعنى تأرز أى : تنضم وتنقبض.

وعن أبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ أيضا ـ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يأتى على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقرابته هلمّ إلى الرخاء ، هلمّ إلى الرخاء ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. والذى نفسى بيده ما يخرج منها أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه» رواه مسلم [٢].

وفى صحيحه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتى إلا كنت له شفيعا يوم القيامة» [٣].

وفيه عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من أراد أهلها بسوء أذابه الله تعالى كما يذوب الملح فى الماء» [٤].

وفى صحيح البخارى من حديث سعد بن أبى وقاص قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «لا يكيد أهل المدينة أحدا إلا انماع كما ينماع الملح فى الماء» [٥].

وعن أبى بكر ـ رضى الله عنه ـ عن النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال ، ولها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان» [٦].

وعن أنس ـ رضى الله عنه ـ عن النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ؛ ليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين


[١]أخرجه : البخارى ٣ / ٢١ ، مسلم ١ / ٩٠ (الإيمان : باب الإسلام بدأ غريبا).

[٢]أخرجه : مسلم ٣ / ٤٥٦ ، ابن حبان (٣٧٣٤). وقوله : «لا يخرج أحد منهم رغبة عنها» ؛ اختلفوا فيه ، فقيل : هو مختص بمدة حياته صلى‌الله‌عليه‌وسلم. وقيل : هو عام أبدا.

[٣]مسلم ٣ / ٤٢٩ ، أبو يعلى (١٢٦١). واللأواء : الشدة وضيق العيش.

[٤]أخرجه : مسلم ٣ / ٤٣١.

[٥]أخرجه : البخارى (١٨٧٧) ، مسلم (١٣٨٧) ، أحمد فى مسنده ١ / ١٨٠ ، البيهقى فى السنن ٥ / ١٨٧. وانماع : ذاب وسال.

[٦]أخرجه : البخارى (٧١٢٦) ، أحمد ٥ / ٤٣ ، الحاكم فى المستدرك ٤ / ٥٤١ ، ابن حبان (٣٧٣١ ، ٦٨٠٥) ، ابن أبى شيبة ١٢ / ١٨٠ ، عبد الرزاق فى مصنفه (٢٠٨٢٣).

نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست