نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 185
وعن ابن عباس ـ
رضى الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ماء زمزم لما شرب له ؛ فإن شربته تستشفى به : شفاك
الله ، وإن شربته مستعيذا به : أعاذك الله ، وإن شربته لتقطع ظماك : قطعه الله» [١].
وكان ابن عباس
ـ رضى الله عنهما ـ إذا شرب ماء زمزم قال : اللهم إنى أسألك علما نافعا ، ورزقا
واسعا ، وشفاء من كل داء [٢]. رواه الحاكم فى المستدرك ـ وهذا لفظه ـ والدارقطنى.
وعنه بدل قوله : «وإن شربته مستعيذا به : أعاذك الله» ، «وإن شربته ليشبعك أشبعك
الله».
وزاد : «وهى
هزمة جبريل بعقبه ، وسقيا الله إسماعيل عليهماالسلام» [٣].
وعن ابن عباس ـ
رضى الله عنهما ـ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «الحمّى من فيح جهنم ، فأبردوها بماء زمزم». رواه
الإمام أحمد [٤].
وعن النبى صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «خمس من العبادة : النظر إلى المصحف ، والنظر إلى الكعبة ،
والنظر إلى وجه الوالدين ، والنظر فى زمزم ـ وهى تحط الخطايا حطّا ـ والنظر إلى
وجه العالم». رواه الفاكهى [٥].
وعن أبى ذر ـ رضى
الله عنه ـ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «انفرج سقف بيتى وأنا بمكة فنزل جبريل ، ففرج
صدرى ثم غسله بماء زمزم ، ثم جاء بطست من ذهب
[١]أخرجه : ابن ماجه
(٣٠٦٢) ، أحمد فى المسند ٣ / ٢٢٠ ، البيهقى فى السنن ٥ / ١٤٨ ، الحاكم فى المستدرك
(١٧٣٩) ، البيهقى فى الشعب (٤١٢٧) ، الطبرانى فى الأوسط (٨٥٣) ، وابن أبى شيبة ٦ /
٢١٩. وفيه عبد الله بن المؤمل ، وقد اختلف فى توثيقه وتضعيفه لكن للحديث متابعات
وشواهد يتقوى بها ، فيرتقى إلى مرتبة الحسن ، والله أعلم. انظر طرقه والكلام عليه
فى : المقاصد الحسنة (٣٥٧) ، كشف الخفاء ٢ / ٢٢٩ ، أسنى المطالب (١٢٢١).
[٢]أخرجه : الحاكم
فى المستدرك ١ / ٤٧٣ ، وقال : صحيح الإسناد إن سلم من الجارودى ، ولم يخرجاه.