نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 170
وعن عكرمة قال
: إن الحجر الأسود يمين الله فى الأرض ، من لم يدرك بيعة رسول الله صلىاللهعليهوسلم فمسح الركن فقد بايع الله ورسوله [١].
وعن ابن عباس
رضى الله عنهما : أنزل الركن والمقام مع آدم عليهالسلام ليلة نزل بين الركن والمقام ، فلما أصبح رأى الركن
والمقام فعرفهما فضمهما إليه وأنس بهما [٢].
وعن ابن جريج
عن أبيه ، أنه قال : كان سلمان الفارسى قاعدا بين الركن وزمزم والناس يزدحمون على
الركن ، فقال لجلسائه : هل تدرون ما هو؟ قالوا : هذا الحجر؟ قال : أرى كذلك ،
ولكنه من حجارة الجنة ، أما والذى نفس سلمان الفارسى بيده ليجيئن يوم القيامة له
عينان ولسان وشفتان يشهد لمن استلمه بالحق [٣].
وعن مجاهد أنه
يأتى الركن والمقام يوم القيامة كل واحد منهما مثل أبى قبيس يشهدان لمن وافاهما
بالوفاء [٤].
وعن عبد الله
بن عمر رضى الله عنهما قال : أشهد بالله أن الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت
الجنة ، ولو لا أن الله تعالى أطفأ نورهما لأضاء نورهما ما بين السماء والأرض [٥].
وعن مجاهد قال
: الركن من الجنة ، ولو لم يكن من الجنة لفنى [٦].
وعن ابن عمر
أنه قال : استقبل النبى صلىاللهعليهوسلم الحجر ثم وضع شفتيه عليه وبكى
[١]أخرجه : الفاكهى
فى أخبار مكة ١ / ٨٨ ، والأزرقى فى أخبار مكة ١ / ٣٢٥ ، والمحب الطبرى فى القرى (ص
: ٢٨٠) وعزاه إلى أبى طاهر المخلص فى فوائده.