نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 110
فى اليومين حين فرضها الله تعالى على أمته يعلمه الأوقات ، والثقات ما
صححوا ذلك ، والله أعلم.
وقيل : جميع
المواضع التى صلى فيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم عشرة :
الأول : خلف
المقام.
والثانى :
تلقاء الحجر الأسود على حاشية المطاف.
والثالث :
قريبا من الركن مما يلى الحجر.
الرابع : عند
باب الكعبة مرتين.
الخامس : تلقاء
الركن الذى يلى الحجر من جهة الغرب.
السادس : فى
وجه الكعبة.
السابع : بين
الركنين اليمانيين ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما بين الركن الأسود والركن اليمانى روضة من رياض
الجنة [١].
الثامن : فى
الحجر.
التاسع : فى
البيت ؛ صح أن النبى صلى فى البيت وجعل عمودين عن يساره وعمودا عن يمينه وثلاثة
أعمدة وراءه ، وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ، ثم صلى [٢].
العاشر : فى
مصلى آدم وهو وجاه باب الكعبة كما مر ، وقد ورد أنه صلىاللهعليهوسلم صلى إلى جانب الركن اليمانى. فتستحب الصلاة فى هذه
المواضع الشريفة اتباعا لأثره صلىاللهعليهوسلم[٣].
كذا فى كتاب
ترجمة الترغيب والتشويق إلى بيت الله العتيق مسندا بالأحاديث ، ولكن نقلته مختصرا
مجملا ، والله أعلم.
[١]أخرجه : الفاكهى
فى أخبار مكة ١ / ٤٦٨ ، والفاسى فى شفاء الغرام ١ / ١٩٧.
[٢]أخرجه : البيهقى
فى السنن ٥ / ٩٢ ، وأحمد فى المسند ٣ / ٤٣١.
[٣]يراجع هذا فى :
القرى (ص : ٣٥٠ ـ ٣٥٤) ، أخبار مكة للأزرقى ٢ / ١٩٨ ، أخبار مكة للفاكهى ٤ / ٥ ـ ٣٦
، شفاء الغرام ١ / ٧.
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 110