نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 109
وفى الصحيح عن
أسامة بن زيد : أنه صلىاللهعليهوسلم لما خرج من الكعبة ركع قبل البيت ، وقال : «هذه القبلة»
[١].
وقبل البيت هو
وجهه ويطلق على جميع الجانب الذى فيه الباب.
وعن ابن عمر :
البيت كله قبلة ، وقبلته وجهه. فإن فاتك ذلك فعليك بقبلة النبى صلىاللهعليهوسلم يعنى تحت الميزاب [٢].
وعن المطلب بن
أبى وداعة ، قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين فرغ من سعيه جاء حتى يحاذى بالركن فصلى ركعتين فى
حاشية المطاف وليس بينه وبين الطائفين أحد [٣]. رواه أحمد وابن ماجه.
وروى عن المطلب
بن أبى وداعة : أن النبى صلىاللهعليهوسلم صلى حذو الركن الأسود والرجال والنساء يمرون بين يديه ،
وما كانت بينهم سترة [٤].
وروى عن المطلب
بن أبى وداعة أنه صلىاللهعليهوسلم صلى مما يلى باب بنى سهم والباب خلف ظهره على حاشية
المطاف والناس يمرون بين يديه ليس بينه وبين الكعبة سترة [٥].
وباب بنى سهم
هو الذى يقال له اليوم باب العمرة.
وقال ابن إسحاق
: إن النبى صلىاللهعليهوسلم كان يصلى بين الركنين اليمانيين [٦].
وفى الأزرقى أن
آدم عليهالسلام ركع إلى جانب الركن اليمانى [٧].
وقال الشيخ عز
الدين بن عبد السلام : إن الحفرة الملاصقة للكعبة فى ناحية الباب هى المكان الذى
صلى فيه جبريل عليهالسلام بالنبى صلىاللهعليهوسلم الصلوات الخمس
[١]أخرجه : البخارى
٢ / ١٥٤ ، ومسلم (الحج : باب دخول الكعبة للحاج) ٤ / ٩٧.
[٢]أخرجه : أحمد فى
المسند ٥ / ٢٠٩ ، الدارقطنى فى السنن ٢ / ٥١ ، مسلم (الحج : استحباب دخول الكعبة)
٤ / ٩٦.
[٣]أخرجه : ابن ماجه
٢ / ٩٨٦ ، أحمد فى المسند ٦ / ٣٩٩.