واضع علم الصّرف معاذ بن مسلم الهرّاء
الكوفيّ [١]
رحمهالله تعالى. (٢)(٣)
٣ ـ استمداده :
يستمدّ علم الصرف اسسه وقواعده من كلام
الله تعالى ، وكلام رسوله صلىاللهعليهوآله
، وكلام العرب شعرا ونثرا.
٤ ـ الغرض والفائدة
منه :
صون اللسان عن الخطأ في المقال العربيّ
، ومراعاة قواعد لغة العرب في الكتابة. [٤]
[١] هو معاذ بن مسلم
الهرّاء : الأنصاريّ النحويّ الكوفيّ ، من أصحاب الصادقين عليهماالسلام ، توفّي سنة ١٩٠ ،
وقيل : ١٨٧ ، والهرّاء بفتح الهاء كفرّاء لقّب به لأنّه كان يبيع الثياب الهرويّة
فنسب بها.
(الكنى والألقاب ، ج ٣ ، ص ٢٤٩ ـ ٢٥٠ ،
تنقيح المقال ٣ : ٣٢١ ، معجم رجال الحديث ، ج ١٩ / ١٢٤٥٤.
[٢] وأوّل من دوّن
الصرف هو أبو عثمان المازني ، حيث كان مندرجا في علم النحو ـ وقد شرحه أبو الفتح
عثمان بن جني المتوفّى سنة ٣٩٢ ه (انظر : كشف الظنون ١ : ٢٤٩ ، مادة «كافية»).
[٣] راجع كتاب مؤلّفو
الشيعة في صدر الإسلام : للإمام شرف الدين في ترجمة (معاذ) (رحمهماالله تعالى)
(منه قدس سرّه).
[٤] وإلى ذلك أشار
أبو القاسم الزجّاجي [المتوفى ٣٣٧ ه] حيث قال : الفائدة فيه الوصول