موضوع علم الصّرف : الكلمات العربيّة من
حيث احوال أبنيتها ، وما لحروفها من أصالة وزيادة ، وصحّة وإعلال ، وغير ذلك. «ويستثنى
من ذلك الحروف ، والأسماء المبنيّة [١]
، والأفعال الجامدة». (٢)(٣)
٦ ـ مسائله :
ومسائل علم الصرف : هي قضاياه التي تذكر
فيه ، صريحا أو ضمنا. [٤]
إلى التكلّم بكلام
العرب على الحقيقة صوابا غير مبدّل ولا مغيّر ، وتقويم كتاب الله عزوجل ، الذي هو
أصل الدين والدنيا والمعتمد ، ومعرفة أخبار النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ،
وإقامة معانيها على الحقيقة ، لأنّه لا تفهم معانيها على صحّة إلّا بتوفيتها
حقوقها من الإعراب ...(الإيضاح في علل النحو لأبي القاسم الزجّاجي ص ٥).
[١] وقد شرح المصنّف رحمهالله المبنيّات في كتابه (البداءة
في علمي النحو والصرف) ص ٩٦ الطبعة الثانية ، كما شرحها بالتفصيل في كتابه (جواهر
الأدب في المبنيّ والمعرب) فراجع ثمّة.
[٢] جاء في الهامش ما
نصّه : (نذكر الفعل الجامد في الفصل (٣٢) للمناسبة مع الأفعال ، كما أنّ نوني
التأكيد الآتيتين في الباب (٣٣) يذكران في كتب الصّرف مع أنّهما خارجتان من
الموضوع ، ووجه ذكرهما المناسبة المذكورة) منه قدس سرّه.
[٣] فلا تعلّق لعلم
الصّرف بالحروف ، ولا بالأسماء المبنيّة ، والأفعال الجامدة ، بل الصرف مختصّ
بالأسماء المعربة، والافعال المتصرفة ، ثمّ إنه ليس بين الأسماء المتمكّنة ،
والأفعال المتصرّفة ما يتركّب من أقل من ثلاثة أحرف ، إلّا إن كان بعض أحرفه قد حذف
، نحو : يد ، وقل ، والأصل : يدي ، و: قول.
[٤] مثلا : المضارع
يبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة في صيغتين والمضارع يبنى على الفتح إذا
اتصلت بآخره اتصالا مباشرا نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة ، وأمثال ذلك.