علم الصرف : علم بقواعد تعرف بها أحوال
أبنية الكلم ، وما لحروفها من أصالة وزيادة ، وصحّة وإعلال ، وشبه ذلك. [٢]
[١] واعلم أنّ
المتقدّمين من النحاة يطلقون النحو على ما يشمل التصريف ، لذا ذهب سيبويه ـ على ما
حكي عنه ـ إلى أنّ التصريف جزء من أجزاء النحو بلا خلاف من أهل الصناعة والتصريف.
وأمّا المتأخرون منهم فقد جعلوا التصريف
قسيما للنحو لا قسما منه ، وقد عرّفوا كلّا منهما بتعريف خاص يميّزه عن قسيمه.
[٢] كالحذف ،
والإبدال والإمالة ، وما يعرض لآخر الكلم مما ليس بإعراب ولا بناء من الوقف ،
والإدغام ، وإلتقاء الساكنين.
ثمّ إنّ الصرف لا يتعلّق إلّا بالأسماء
المعربة ، والأفعال المتصرّفة أمّا الحروف والأسماء المبنيّة ، والأفعال الجامدة
فلا تعلّق لعلم الصرف بها.