فصل" كذب
العواذل" فلم يعطفه ، ليقع جوابا لسؤال اقتضاه الحال عند شكواه عن النساء
العاذلات بقوله : (زعم العواذل) أنه كان كيت وكيت وهو : هل كذب العواذل في ذلك أم
صدقن ، وكذلك قوله :
ابكي على
قتلى العدان فإنهم ...
طالت إقامتهم
ببطن برام
كانوا على
الأعداء ، نار محرّق ...
ولقومهم حرما
من الأحرام
قطع : "
كانوا" للاستئناف ؛ لأنه حين أمرها بالبكاء كأنه توهمها قالت : ولم أبكيهم؟
أو كيف أبكيهم؟ صفهم لي كيف كانوا؟ فقال مجيبا : كانوا على الأعداء.