responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 159

بزيادة ، لم [نرد][١] سوى أن أصل المعنى بدونه لا يختل ، وإلا فلا بد من أن تثبت له فائدة.

ورب للتقليل ، والأظهر فيه عندي ما ذهب إليه الأخفش [٢] من كونه اسما ، لعدم لازم حرف الجر عنده ، وهو التعدية ، ولكونه في مقابلة (كم) ، فليتأمل ، ويختص بالنكرات ، ولهذا قالوا في نحو : ربه رجلا ، إن الضمير مجهول ، ونبهوا على ذلك باستلزامه التمييز ، ولا يتأخر عن فعله ، ويستلزم فيه المضي [عندنا][٣] وقوله تعالى : (رُبَما يَوَدُّ)[٤].

[مؤول][٥] يطلعك على ذلك علم المعاني ، ويتصل بآخره ما كافة. وملغاة مفتوحة ، وفيه تسع لغات أخر : رب : الراء مضمومة والباء مخففة مفتوحة ، أو مضمومة أو مسكنة ، ورب : الراء مفتوحة والباء كذلك مشددة أو مخففة ، وربت بالتاء ، مفتوحة والباء كذلك مشددة ، أو مخففة ، ويضمر بعد الواو كثيرا ، وقد جاء إضماره بعد الفاء في قوله :

فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع [٦]


[١] تصحفت في (د) إلى (يزد).

[٢]الأخفش ، المغنى (١ / ٤٣) ، رب : حرف جر ، خلافا للكوفيين في دعوى اسميته. الإنصاف (٢ / ٨٣٢).

ذهب الكوفيون إلى أن رب اسم ، وذهب البصريون إلى أنه حرف. أما الكوفيون احتجوا بأن قالوا : إنما قلنا إنه اسم على كم كم للعدد والتكثير.

[٣] تصحفت في (ط) إلى (عند).

[٤] سورة الحجر ، الآية : ٢.

[٥] تصحفت في (ط) إلى (مؤول).

[٦] البيت لامرئ القيس ، وهو من الطويل (ديوانه ١٢) ، وتمامه :

فألهيتها عن ذى تمائم محول

نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست