responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 160

وبعد (بل) في قوله :

بل بلد ذي صعد و [أصباب][١]

ومنذ كمذ ، إلا أن المبرد [٢] يدخلها على الضمير ، وقد يكونان اسمين مبتدأين ، مرفوعا ما بعدهما على الخبرية ، معرفا في معناهما ، ابتداء للغاية لتقدير وقوعه في جواب متى ، منكرا دالا على العدد في معناهما ، مجموع المدة لتقدير وقوعه في جواب (كم).

والرباعية اثنان : حاشا ، حتى. فحاشا للاستثناء بمعنى التنزيه ، ويكون فعلا ناصبا.

وحتى [٣] : بمعنى (إلى) إلا أنه يجب أن يكون ما بعدها آخر جزء من الشيء ، أو ما يلاقيه ، وأن يكون داخلا في حكم ما قبلها ، وأن يكون فعلها مما ينقضي شيئا فشيئا ، فلا يجوز دخولها على الضمائر إلا المبرد [٤] [رحمة الله عليه][٥].


[١]تصحفت في (ط) إلى : (وأصاب) ، والبيت من الرجز (شرح الحماسة للمرزوقى ١ / ٣١٩) بلا عزو وفيه بل بلد ذى عقد وأحباب والمغنى (١ / ١٤٥) ، وفيه : بل بلد ذى صعد وآكام والصعد : جمع صعود وهو الطريق فصاعدا.

[٢]بحثها المبرد في المقتضب (٣ / ٣٠ ـ ٣١ ، ٤ / ١٤٣).

[٣] المفصل : ١٣٤.

[٤]رأى المبرد في (حتى) في المغنى (١ / ١٣١) ، ولم يذكره في المقتضب في بحث حتى إن لمخفوضيها شرطين أحدهما عام ، وهو أن يكون ظاهرا لا مضمرا خلافا للكوفيين والمبرد.

[٥] من (غ).

نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست