responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 158

تعالى : (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ)[١].

ومذ : لابتداء الغاية في الزمان ، ولا تدخل على الضمائر ، وقد تكسر ميمها.

والثلاثية ستة : إلى ، على ، عدا ، خلا ، رب ، عند الأكثر ، منذ.

فإلى لانتهاء الغاية ، ثم يستعمل بمعنى مع ، كما في قوله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ)[٢].

وعلى للاستعلاء ويكون اسما كما في قوله :

غدت من عليه بعد ما تم ظمؤها [٣]

وفعلا ، وألفها حرفا واسما ، وكذلك ألف (إلى) تقلبان مع الضمير ياء ، إلا في لغة قليلة.

يقول أهلها : الاه وعلاه.

وعدا وخلا للاستثناء ، ولا تدخلان على الضمائر ويكونان فعلين ناصبين ، فإذا دخلت صدرهما ما لزمتا النصب إلا في رواية ابن البناء [٤] عن الأخفش [٥] ، [رحمة الله عليه][٦] احترازا عن زيادة ما مع أمر كان أخذه مصدريا لأصل سيمهد ، إن شاء الله تعالى.

إن الغرض من وضع الحروف الاختصار والزيادة تنافيه ، ولهذا متى حكمنا على حرف


[١] سورة نوح ، الآية : ٤.

[٢] سورة النساء ، الآية : ٢.

[٣]البيت من الطويل ، وهو لمزاحم بن الحارث العقيلي. (الكتاب ٤ / ٢٣١) (المفصل ١٣٣) وفيه :

غدت من عليه بعد ما تم خمسها ...

تصل وعن قيض ببيداء مجهل

[٤]هو الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء ، له شرح إيضاح الفارسى ، توفي سنة ٤٧١ ه‌ (بغية الوعاة ١ / ٤٩٥).

[٥]الأخفش : المغنى (١ / ١٤٢) خلا على وجهين.

[٦] في (غ).

نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست