وفعلا ، وألفها
حرفا واسما ، وكذلك ألف (إلى) تقلبان مع الضمير ياء ، إلا في لغة قليلة.
يقول أهلها :
الاه وعلاه.
وعدا وخلا
للاستثناء ، ولا تدخلان على الضمائر ويكونان فعلين ناصبين ، فإذا دخلت صدرهما ما
لزمتا النصب إلا في رواية ابن البناء [٤] عن الأخفش [٥] ، [رحمة الله عليه][٦] احترازا عن زيادة ما مع أمر كان أخذه مصدريا لأصل سيمهد
، إن شاء الله تعالى.
إن الغرض من
وضع الحروف الاختصار والزيادة تنافيه ، ولهذا متى حكمنا على حرف