* وقال عبد
الرحمن بن محمد الأنباري [٣] : كان أديباً فاضلاً فصيحاً بليغاً ».
* ونعته
إسماعيل باشا البغدادي [٤] « بالأديب اللغوي ».
* ووصفه
بروكلمان [٥] بأنه أوفر كتاب القرن الخامس الهجري إنتاجاً ».
* أما مؤلفاته
وكتبه [٦] ، فقد راجت ، واحتضنها الملوك وازدانت بها دور الكتب ، وصنف بأسماء
الكبراء من معاصريه فألف للصاحب بن عباد ، ولأبي الفضل الميكالي وقابوس بن وشكمير ،
وغيرهم ، حيث كان كريم المنزلة لدى الملوك والسلاطين والأمراء ، عاش في كنفهم ، وألّف
الكتب برسمهم ، وأهداها إلى خزائنهم.
فقه
اللغة وسر العربية : ـ
نشير أولاً إلى
أن فقه اللغة وسر العربية كتابان وليس كتاباً واحداً [٧] ، كما فعل بعض
النسَّاخين والوراقين قديماً ، وكذا أصحاب المطابع حديثاً بجمعهما معاً في كتاب
واحد ، أطلقوا عليه ترجمة واحدة هي : فقه اللغة وسر العربية. فقد ذكرتهما كتبُ
الطبقات كتابين مستقلين تماماً. وهذه النشرة المحققة عن نسخ لم تظهر من قبل ولم
يُشر إليها في أية نشرة سابقة ، على أمل أن نعثر على نسخ أخرى « لسر العربية » كي
ننشرهما معاً مُحَقَّقَيْنِ.