responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 246

الباب الحادي والعشرون

في الجماعات

١ ـ فصل في ترتيب جماعات الناس ، وتدريجها من القلة

إلى الكثرة على القياس والتقريب

نَفَرٌ ، ورَهْطٌ ، ولُمَّةٌ ، وشِرْذِمَةٌ * ثم قَبِيل ، وعُصْبَة ، وطائِفة * ثم ثُبَةٌ ، وثُلَّةٌ. ثم فَوْجٌ ، وفِرْقَةٌ. ثمّ حِزْبٌ ، وزُمْرَةٌ ، وزُجْلَةٌ. ثم فِئَام [١] ، وحَزِيقٌ ، وقِبْصٌ [٢] ، وجِيلٌ [٣].

٢ ـ فصل في تفصيل ضروب جماعات( عن الأئمة )

إذا كانوا أخلاطاً وضروباً متفرقين ، فهم : أَفْنَاء[٤] ، وأَوْزَاع وأَوْبَاش وأعناق وأشائب [٥] * فإذا احْتَشَدُوا في اجتماعهم فهم : حَشْدٌ * فإذا حُشِروا لأمرٍ ما ، فهم : حَشْرٌ * فإذا ازدحموا يركبُ بعضهم بعضاً ، فهم : دُفَّاعٌ [٦] * فإذا كانوا عدداً كثيراً من الرجَّالة ، فهم : حاصِبٌ [٧].


[١] بهامش ( ح ) : قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

[٢] ليس في ( ل ).

[٣] في ( ل ) : وجُبْلٌ وجِيلٌ.

[٤] في ( ل ) : « قال ابن الأعرابي : واحد الأفناء فناً مقصور مثل قفى وعصى وحكى ابن جني فَنَأ مثل قَنَع ، وهما للكثرة.

[٥] بهامش ( ح ) : قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

أي : أَخْلَاط.

[٦] العبارة بتمامها من ( فإذا ... إلى : دفاع ) ليست في ( ل ).

[٧] بعدها في ( ل ) : « والهضباء اسم الرّجّالة ».

نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست