لصوت الضَّرْبِ * والطَّقْطَقَةُ : حكاية ذلك ، عن الليث ، عن الخليل. تقول العرب في حكاية صوت حوافر الخيل على الأرض : حَبَطَقْطَقْ ، وأنشد [١] :
جَرَتِ الخَيْلُ فَقَالَتْ
حَبَطَقْطَقْ حَبَطَقْطَقْ
قال ابن الأعرابي : ومثلها : الدقدقة * قال : وشيْب شَيْبَ : حكاية جرع الإِبل الماء ، وقد نطقت به أشعار العرب [٢].
قال : وغَق غَقْ ، حكاية غليان القدر ، وفي الحديث : « إن الشمس لتقرب يوم القيامة من الناس ، حتى إن بطونهم لتقول : غَقْ غَقْ » [٣].
* قَال : والدَّبْدَبَةُ : حكاية صوت الدَّبَادِب ، كأنه : دُبْدِب [٤] *
قال : والخاق خاق [٥] : صوت أبي عمير في زَرْنَبِ الفَلْهَم وأرادَ أن يتملّح فما [٦] أفْلَحَ.
[١] حَبَطقُطَقْ : قال ابن منظور : هذا مذكور في السداسي وهي حكاية صوت قوائم الخيل إذا جرت ، وأنشد المازني :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)
وهو بلا عزو في اللسان ( حبطقطق ) ١ / ٧٥٧.
[٢] الشِّيبُ : حكاية صوت مشافر الإِبل عند الشرب قال ذو الرمّة ، ووصف إبلاً تشرب في صوت مُتَثَلّم. وأصوات مشافرها : شِيبْ شِيبْ :
اللسان ( شيب ) ٣ / ٢٣٧٢.
[٣]النهاية ٣ / ٣٧٦ والفائق ٣ / ٧١ وغريب الحديث لابن الجوزي ٢ / ١٦٠.
[٤] في ( ط ) : ذَبْ دَبْ.
[٥] في ( ط ) : وخاقِ بَاقِ.
[٦] في ( ط ) : « قما » ، والخاق باق : هو صوت الفرج عند النكاح. وأبو عمير : كناية عن الذكر. وزرنب الفلهم : لحم باطن الفرج.