إذا كان مسترخى
الأذنين ، فهو : أَخْذَى. فإذا كان قليل شَعَرِ الناصية ، فهو : أَشْفَى. فإذا كان مبيض أعالي شعر [١] الناصية فهو :
أسْعَفُ. فإذا كان كثير شعر الناصية ، حتى يغطي عينيه فهو : أغَمُ. فإذا كان مبيض الأشفار مع الزَّرَقِ ، فهو : مُعْرب. فإذا كانت إحدى عينيه سوداء والأخرى زرقاء ، فهو : أَضْيفُ. فإذا كان قصير العنق ، فهو : أَهْنَعُ. فإذا كان مُتَطَامِنَ العُنق حتى يكاد صدره يدنو من
الأرض ، فهو : أَدَنُ. فإذا كان مُنْفَرِج ما بين الكَتِفَيْن ، فهو : أكْتَفُ. فإذا كان مُنْضَمّ أعالي الضلوع ، فهو : أَهضمُ. فإذا أشرفت إحدى وركيه [٢] على الأخرى ، فهو
: أَفرَقُ. فإذا دخلت إحدى فَهْدَتَيْه ، وخرجت الأخرى ، فهو : أَزْوَرُ.
فإذا خرجت
خاصرته ، فهو : أَثْجَلُ. فإذا اطمأنَّ صُلْبُه ، وارتفعت قَطَاتُهُ فهو : أَقْعَسُ. فإذا اطمأنت كلتاهما ، فهو : أَبْزَخُ. فإذا التوى عَسِيبُ ذنبه حتى يبرز بعض باطنه الذي لا
شعر عليه ، فهو : أَعْصَلُ. فإذا زاد ذلك فهو : أكْشَفُ. فإذا عَزَل ذنبه في أحد الجانبين ، فهو : أَعْزَلُ.
فإذا أَفْرَطَ
تباعُدُ ما بين رجليه ، فهو : أَفْحَجُ. فإذا اصْطَكَّت ركبتاه أو كعباه فهو : أَصَكُ. فإذا كان رِسْغُهُ منتصباً مقبلاً على الحافر ، فهو : أَفْقَدُ. فإذا تدانت فخذاه وتباعد حافراه ، فهو : أَصْفَدُ وأَصْدَفُ.
فإذا كان ملتوي
الأرساغ ، فهو : أَفْدَعُ
، فإذا كان منتصب
الرجلين من غير انحناء وتوتّر ، فهو : أَقْسَطُ ، فإذا قَصُرَ حَافِرا رِجْلَيْهِ عن حافِرَيْ يَدَيْه
، فهو : شَئِيتٌ. فإذا طبَّق حافرا [٣] رجليه حافِرَيْ يديه فهو
أَحَقُ ، وينشد لرجل
من الأنصار [٤] :
وأَقْدَرُ
مُشْرِفُ الصَّهَواتِ سَاط
كُمَيْتٍ لا
أَحقُ ولَا شَئِيتُ
[١] في ( ل ) : «
مبيض أعلى الناصية » ، والفصل بتمامه ليس في ( ل ).