responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 191

٣٢ ـ فصل في عيوب خلقة الفرس

إذا كان مسترخى الأذنين ، فهو : أَخْذَى. فإذا كان قليل شَعَرِ الناصية ، فهو : أَشْفَى. فإذا كان مبيض أعالي شعر [١] الناصية فهو : أسْعَفُ. فإذا كان كثير شعر الناصية ، حتى يغطي عينيه فهو : أغَمُ. فإذا كان مبيض الأشفار مع الزَّرَقِ ، فهو : مُعْرب. فإذا كانت إحدى عينيه سوداء والأخرى زرقاء ، فهو : أَضْيفُ. فإذا كان قصير العنق ، فهو : أَهْنَعُ. فإذا كان مُتَطَامِنَ العُنق حتى يكاد صدره يدنو من الأرض ، فهو : أَدَنُ. فإذا كان مُنْفَرِج ما بين الكَتِفَيْن ، فهو : أكْتَفُ. فإذا كان مُنْضَمّ أعالي الضلوع ، فهو : أَهضمُ. فإذا أشرفت إحدى وركيه [٢] على الأخرى ، فهو : أَفرَقُ. فإذا دخلت إحدى فَهْدَتَيْه ، وخرجت الأخرى ، فهو : أَزْوَرُ.

فإذا خرجت خاصرته ، فهو : أَثْجَلُ. فإذا اطمأنَّ صُلْبُه ، وارتفعت قَطَاتُهُ فهو : أَقْعَسُ. فإذا اطمأنت كلتاهما ، فهو : أَبْزَخُ. فإذا التوى عَسِيبُ ذنبه حتى يبرز بعض باطنه الذي لا شعر عليه ، فهو : أَعْصَلُ. فإذا زاد ذلك فهو : أكْشَفُ. فإذا عَزَل ذنبه في أحد الجانبين ، فهو : أَعْزَلُ.

فإذا أَفْرَطَ تباعُدُ ما بين رجليه ، فهو : أَفْحَجُ. فإذا اصْطَكَّت ركبتاه أو كعباه فهو : أَصَكُ. فإذا كان رِسْغُهُ منتصباً مقبلاً على الحافر ، فهو : أَفْقَدُ. فإذا تدانت فخذاه وتباعد حافراه ، فهو : أَصْفَدُ وأَصْدَفُ.

فإذا كان ملتوي الأرساغ ، فهو : أَفْدَعُ ، فإذا كان منتصب الرجلين من غير انحناء وتوتّر ، فهو : أَقْسَطُ ، فإذا قَصُرَ حَافِرا رِجْلَيْهِ عن حافِرَيْ يَدَيْه ، فهو : شَئِيتٌ. فإذا طبَّق حافرا [٣] رجليه حافِرَيْ يديه فهو أَحَقُ ، وينشد لرجل من الأنصار [٤] :

وأَقْدَرُ مُشْرِفُ الصَّهَواتِ سَاط

كُمَيْتٍ لا أَحقُ ولَا شَئِيتُ


[١] في ( ل ) : « مبيض أعلى الناصية » ، والفصل بتمامه ليس في ( ل ).

[٢] في ( ح ) : كتفيه.

[٣] في ( ح ) : حافري.

[٤] « لرجل من الأنصار » : ليست في ( ط ) ، وينسب هذا البيت لعدي بن خرشة الخطمي.

نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست