فإذا كانت له
بيضة واحدة ، فهو : أَشْرَجُ. فإذا كان حافره مُنْقَشراً فهو : نَقِدٌ. فإذا عَظُم رَأْسُ عُرْقُوبه ، ولم يَحِدَّ ، فهو : أَقْمَعُ.
فإذا كان يصك
بحافره يده الأخرى ، فهو : مُرْتهِشٌ. فإذا حدث في عرقوبه تزايدٌ وانتفاحُ عَصَبٍ ، فهو : أَجْرَدُ. فإذا حَدَثَ وَرَمٌ في أُطْرَة حافره ، فهو : أَدْخسُ. فإن شَخَصَ في وظيفه شيء يكون له حَجْمٌ من غير صَلابة
العَظْمِ ، فهو : أَمَشُ
، واسْمُ ذلك الحجم [١] : المَشَشُ.
٣٣ ـ فصل في عيوب عاداته
إذا كان
يَعَضُّ المُتعرِّضَ له ، فهو : عَضُوضٌ. وإذا [٢] كان يَنْفِرُ ممن أرادَهُ ، فهو نَفُورٌ. وإذا [٣] كان يَجُرُّ الرَّسَنَ ويمنعُ القِيَادَ فهو : جَرُورٌ. فإذا كان يركبُ رأسَهُ لا [٤] يردُّهُ شيء
فهو : جَمُوحٌ فإذا كان يتوقف من مشيه يبرح ، وإنْ ضُرِبِ فهو : حَرُونٌ. فإذا كان يميل عن الجهة التي يريدها فارِسُهُ فهو : حَيُوصٌ. فإذا كان كثير العِثَار في جَرْيه ، فهو : عَثُور. فإذا كان يضرب برجليه [٥] ، فهو : رَمُوحٌ. فإذا كان مانعاً ظهرَهُ ، فهو : شَمُوسٌ. فإذا كان يلتوي براكبه حتى يَسْقُط ، فهو : قَمُوصٌ. فإذا كان يرفع يديه ، ويقوم على رجليه ، فهو : شَبُوبٌ. فإذا كان يمشيِ وثباً فهو : قَطُوفٌ. وقد [٦] اشتملت أبيات لي في وصف فرس أمَرَ [٧] الأمير
بإهدائه إليّ على ذكر نفس هذه العيوب عنه ، وهي :