نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 92
وانفرد الرفع :
بالتاء على حسب أحوالها وبياء المؤنثة وبما للخطاب [١] والغيبة من ألف وواو ونون ؛ نحو : «تفعلان» و «فعلا» و
«تفعلون» و «فعلوا» و «تفعلن» و «فعلن».
هذه تسمى متصلة
؛ لأنها لا ينطق بها إلا وهى كجزء لما قبلها لفظّا وخطّا.
والمنفصل ما
ليس كذلك كـ «أنّا» و «أنت» و «هو» وفروعهن وهذه مرفوعة الموضع.
ومن المنفصل : «إيّاى»
و «إيّاك» و «إيّاه» وفروعهن.
وخص ذو الرفع
بالخفاء وجوبا فى نحو : «افعل» و «نفعل» و «أفعل» و «تفعل يا رجل».
وجوازا فى نحو
: «زيد فعل».
والمراد
بالواجب الخفاء : ما لا يغنى عنه ظاهر ، ولا يقع موقعه ضمير بارز إلا وهو توكيد
للمنوى. وقد نبه على تخصيص ضمير الرفع بالخفاء إذ قلت :
....
لأنّ معنى ما
نووا لم يلتبس
(ص)
وما مضى
وشبهه متّصل
و (هو) و (أنت)
و (أنا) منفصل
كذاك (إيّاى)
و (إيّاك) وزد
(إيّاه) والفروع عنها لا تحد
والأوّل
المرفوع موضعا وما
يليه منصوب
المحلّ فاعلما
ولا انفصال
إن تأتّى متّصل
ونحو (ها) (سلنيه)
صل وقد فصل
فى : (كنته)
وخلتنيه المتّصل
يختار ،
والمختار عندى المتّصل
وقدّم الأخصّ
فى اتصال
وقدّمن ما
شئت فى انفصال
وفى اتحاد
الرتبة الزم فصلا
وقد يبيح
الغيب فيه وصلا
مع اختلاف ما
ونحو (ضمنت
إيّاهم الأرض)
، الضّرورة اقتضت
(ش) الإشارة بـ «ما
مضى» إلى تاء المخاطب ، والنون والألف من «فعلنا» ، وياء المتكلم وتاء المخاطبة
ويائها وكاف المخاطب وهاء الغائب وألف الاثنين وواو الجماعة ونونها.
والإشارة بشبهه
إلى بقية الفروع ؛ نحو : «فعلتما» و «فعلتم» و «فعلتنّ».