responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 91

كذا (لدن) و (من) و (عن) و (قط)

و (قد) و (ليت) باقى أخواتها ورد

مخيّرا فيه وتجريد (لعلّ)

أولى ومن (لعلّنى) (ليتى) أقلّ

ومنه فاعلا (فعلت) و (افعلى)

وكاف (أهواك) و (فيك أملى)

كذاك (ها) (أكرمه غلامه)

وقد يرى مشتركا إفهامه

ك (انطلقا) و (انطلقوا) و (افعلنه)

و (ليذهبا) و (ليذهبوا) و (سرنه)

ذو الرّفع قد يخفى كمثل (قس أقس)

لأنّ معنى ما نووا لم يلتبس

(ش) المضمر والضمير : اسمان لما وضع من الأسماء لمتكلم أو مخاطب أو غائب متميزا بنفسه كـ «إنّك» و «إنّه».

أو بمصحوبه كـ «أنا» و «أنت» و «إيّاى» و «إيّانا» و «فعلت» و «فعلت» و «فعلت» و «اذهبا» و «ذهبا».

فإن مصحوب الألف الدالة على حاضرين : الأمر والمضارع ذو تاء الخطاب.

ومصحوب الألف الدالة على غائبين : الفعل الماضى والمضارع ذو الياء.

ومن الضمائر ما معناه واحد وإعرابه مختلف ؛ وهو «نا» يشترك فيه الرفع والنصب والجر.

فعلامة رفعه كون مصحوبه فعلا ماضيا مسكن الآخر.

واشترك النصب والجر فى الياء التى للمتكلم.

فإن كان ناصبها فعلا متصرفا ، وجب فصلها منه بنون الوقاية ؛ نحو : «أكرمنى».

وإن كان ناصبه «إنّ» أو إحدى أخواتها جاز حذف النون.

ويقل مع «ليت» ويكثر مع «لعلّ».

ولا تثبت هذه النون فى الخفض إلا مع «من» و «عن» و «لدن» و «قطّ» و «قد» بمعنى : حسب.

وربما حذفت مع هذه الخمسة ومع ليس ، ومع فعل التعجب ؛ كقول بعض العرب : «ما أقربى وما أحسبى» وعلى هذه النوادر نبهت بقولى :

 ...

غير نادر علم

واشترك النصب والجر ـ أيضا ـ فى كاف الخطاب وهاء الغيبة على حسب مدلولهما.

نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست