نام کتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 376
الباب الحادي والعشرون
المفعول له
ثمّ قال رحمهالله تعالى :
المفعول له
ينصب مفعولا
له المصدر إن
أبان تعليلا
كجد شكرا ودن
وهو بما يعمل
فيه متّحد
وقتا وفاعلا
...
المفعول له ،
ويسمّى المفعول من أجله ، والمفعول لأجله ، وهو [١] المصدر المذكور علّة للفعل [٢] ، ويشترط في نصبه أربعة شروط :
الأوّل : أن
يكون مصدرا ، وإلى ذلك أشار بقوله : «ينصب مفعولا له المصدر».
فقوله : «ينصب
مفعولا له» هذا هو الحكم ، وقوله : «المصدر» هذا هو الشّرط الأوّل ، فلو كان غير
مصدر لم ينصب ، كقولك : «أكرمتك لزيد».
الثّاني : أن
يظهر التّعليل ، وإليه أشار بقوله : «إن أبان تعليلا» أي : أظهر تعليلا ، فلو لم
يظهر التّعليل لم يكن مفعولا له كقولك : «جلست قعودا».
[١]في الأصل :
الواو. ساقط. انظر شرح المكودي : ١ / ١٥١.
[٢]فخرج بذكر المصدر
: ما عدا المفعول المطلق ، وخرج المفعول المطلق بما بعده. انظر المكودي مع ابن
حمدون : ١ / ١٥١. وفي التعريفات : هو علة الإقدام على الفعل ، نحو «ضربته تأديبا».
وقال ابن الحاجب : هو ما فعل لأجله فعل مذكور ، مثل «ضربته تأديبا» وقعدت عن الحرب
جنبا». وفي تاج علوم الأدب : هو المصدر المعلل به ـ لا بآلة ـ حدث يشاركه في
الفاعل والزمان كـ «ضريته تأديبا».
انظر التعريفات : ٢٢٤ ، التصريح على
التوضيح : ٣٣٤١ ، شرح الكافية للرضي : ١ / ١٩١ ، تاج علوم الأدب : ٢ / ٧٠١ ، شرح
المرادي : ٢ / ٨٧ ، شرح ابن يعيش : ٢ / ٥٢ ، معجم المصطلحات النحوية : ١٧٧ ، معجم
مصطلحات النحو : ٢٤٤ ، معجم النحو : ٣٥٩.
نام کتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 376