responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 312

الباب الخامس عشر

الفاعل

ثمّ قال رحمه‌الله تعالى :

الفاعل

الفاعل الّذي كمرفوعي أتى

زيد منيرا وجهه نعم الفتى

الفاعل هو الاسم ، أو ما في تأويله ، المسند إليه فعل ، أو ما جرى مجراه ، مقدّما عليه على طريقة [١] فعل أو فاعل [٢].

فالاسم نحو (تَبارَكَ اللهُ) [الأعراف : ٥٤] ، و «تباركت يا الله» ، و «أقوم ، وقم» ، والمؤوّل به نحو (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا) [العنكبوت : ٥١] ، أي : إنزالنا [٣].

والفعل : كما مثّلنا [٤] ، وما جرى مجراه نحو (مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ) [النحل : ٦٩] ، فـ «مختلف» في تأويل «يختلف» ، و «ألوانه» فاعل.

و «مقدّما عليه» رافع لتوهّم دخول «زيد» من نحو «زيد قام» في حدّ الفاعل ، خلافا للكوفيّين [٥].


[١]في الأصل : طريق. انظر شرح المكودي : ١ / ١٢٢.

[٢]انظر شرح المكودي : ١ / ١٢٢ ، شرح ابن عصفور : ١ / ١٥٧. والفاعل لغة : من أوجد الفعل. وفي التعريفات : الفاعل ما أسند إليه الفعل أو شبهه على جهة قيامه به ، أي : على جهة قيام الفعل بالفاعل ، ليخرج عنه مفعول ما لم يسم فاعله. وفي شرح المرادي : هو الاسم المسند إليه فعل تام مقدم غير مصوغ للمفعول أو جار مجراه. وفي الهمع : الفاعل ما أسند إليه عامل مفرغ على جهة وقوعه منه أو قيامه به.

انظر التعريفات للجرجاني : ١٦٤ ، شرح المرادي : ٢ / ٣ ، الهمع : ٢ / ٢٥٣ ، المفصل : ١٨ ، شرح ابن يعيش : ١ / ٧٤ ، شرح الكافية لابن مالك : ٢ / ٥٧٦ ، التسهيل : ٧٥ ، تاج علوم الأدب : ٢ / ٦١٧ ، التصريح على التوضيح : ٢٦٧ ، شرح الأشموني : ٢ / ٤٢ ، شرح ابن عقيل : ١ / ١٥٨ ، الإيضاح لابن الحاجب : ١ / ١٥٧ ، معجم مصطلحات النحو : ٢٤٣ ، معجم المصطلحات النحوية : ١٧٦ ، معجم النحو للدقر : ٢٥٩.

[٣]في الأصل : أنزلنا. انظر التصريح : ١ / ٢٦٨.

[٤] من نحو (تَبارَكَ اللهُ) و (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا.)

[٥] في إجازتهم تقديمه ، ووافقهم الأخفش مستدلين بنحو قوله :

ما للجمال مشيها وئيدا

نام کتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست