responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 313

و «على طريقة فعل أو فاعل» (مخرج لما كان على طريقة فعل [١] أو مفعول [٢]) [٣].

وقد استغنى النّاظم عن هذا التّعريف بالمثال ، فقال :

الفاعل الّذي كمرفوعي أتى

زيد منيرا [٤] وجهه ...

فأتى بمثالين :

الأول : «أتى زيد» ، فـ «زيد» فاعل ، لأنّه اسم أسند إليه فعل على طريقة «فعل» ـ بفتح أوّله وثانيه ـ ، وقدّم عليه ، وهو «أتى».

والثّاني : «منيرا وجهه» ، فـ «وجهه» فاعل ، لأنّه [٥] اسم أسند إليه وصف جار مجرى الفعل على طريقة «فاعل /» ، وهو «منيرا وجهه».

ثمّ تمّم البيت بقوله : «نعم الفتى» ، وفيه تنبيه على أنّ فعل الفاعل يكون غير متصرّف.

ثمّ قال رحمه‌الله تعالى :


أي : وئيدا مشيها. فـ «زيد» من نحو «زيد قام» مبتدأ ، و «قام» متحمل لضميره ، والجملة خبره على رأي البصريين. وينبغي أن يقيد ذلك بالاختيار ، فقد حكى ابن مالك عن الأعلم وابن عصفور أنّهما قالا في :

 ... قلّما

وصال على طول الصّدود يدوم

إنّ «وصال» فاعل «يدوم» المذكور لا محذوف ، وإنّ الذي سوغ ذلك الضرورة. وقيل : يمتنع مطلقا ، لأنّ الفعل وفاعله كجزأي كلمة فلا يقدم عجزها على صدرها.

انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٦٩ ، الهمع : ٢ / ٢٥٥ ، ابن عقيل مع الخضري : ١ / ١٦١ ، شرح ابن عصفور : ١ / ١٥٩ ـ ١٦٠ ، التسهيل : ٧٥ ، شرح الأشموني : ٢ / ٤٦ ، شرح الكافية لابن مالك : ٢ / ٥٨٠ ، المقتضب : ٤ / ١٢٨ ، مغني اللبيب : ٧٥٧ ، حاشية الصبان : ٢ / ٤٦.

[١]فما كان على طريقة «فعل» بضم الفاء فهو نائب فاعل. انظر شرح دحلان : ٦٥ ، شرح ابن عقيل : ١ / ١٥٩.

[٢] فما كان على طريقة «مفعول» فإنّ المرفوع بعده نائب فاعل ، نحو «زيد مضروب أبوه» ، فـ «زيد» مبتدأ ، و «مضروب» خبره ، و «أبوه» نائب فاعل «مضروب».

انظر شرح دحلان : ١٠٩ ، حاشية ابن حمدون : ١ / ١٢٢.

[٣]ما بين القوسين ساقط من الأصل. راجع شرح دحلان : ٦٥ ، شرح ابن عقيل : ١ / ١٥٩ ، حاشية ابن حمدون : ١ / ١٢٢.

[٤] في الأصل : منير. انظر الألفية : ٥٥.

[٥]في الأصل : لأنّ. انظر شرح المكودي : ١ / ١٢٢.

نام کتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست