ف «التّاء»
المفعول الأوّل ، و «سوداء» الثّاني ، و «مريضة» [٣] الثّالث.
[١] هو العوام بن
عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى ، شاعر مجيد ، من أهل الحجاز ، نبغ في العصر
الأموي ، وزار مصر ، واشتهر من شعره ما قاله في غطفانية اسمها «ليلى» ، ولقبها
السوداء ، أحبها وأحبته ، وهو من بيت عريق في الشعر ، كان أبوه وجده وأبو جده
شعراء.
انظر ترجمته في معجم الشعراء : ٣٠١ ،
سمط اللآلئ : ٣٧٣ ، الشواهد الكبرى : ٢ / ٤٤٢ ، الأعلام : ٥ / ٩٣.
٩٣ ـ من الطويل
للعوام بن عقبة من قصيدة له قالها في محبوبته «ليلى» الغطفانية ، ولقبها سوداء
الغميم ، وكان خرج مرة إلى مصر في ميرة ، فبلغه أنّها مريضة فترك ميرته ، وكرّ
نحوها ، وأنشأ يقول القصيدة ، ومنها :
فو الله ما أدري إذا أنا جئتها
أأبرئها من سقمها أم أزيدها
ويروى : «سوداء القلوب» بدل «سوداء
الغميم» قيل : يجوز أنّه أراد بذلك أنها تحل من القلوب محل السويداء منها ، كأن
القلوب على اختلافها يمثل إليها ، ويجوز أن يكون المراد أنّها قاسية القلب عليه ،
فلذلك أطلق عليها «سوداء القلوب». والشاهد في قوله : «وخبرت» حيث نصب ثلاثة
مفاعيل.
انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٦٥ ،
الشواهد الكبرى : ٢ / ٤٤٢ ، الهمع (رقم) : ٦٢٤ ، الدرر اللوامع : ١ / ١٤١ ، شرح
الأشموني : ٢ / ٤١ ، شرح ابن عقيل : ١ / ١٥٨ ، شواهد العدوي : ١٠٣ ، عمدة الحافظ
لابن مالك : ١٥٣ ، شرح اللمحة لابن هشام : ٢ / ٨٣ ، شواهد الجرجاوي : ١٠٣ ، شرح
ابن الناظم : ٢١٧ ، البهجة المرضية : ٦٥ ، شرح الكافية لابن مالك : ٢ / ٥٧٢ ،
المطالع السعيدة : ٢٥٥ ، شرح الحماسة للمرزوقي : ١٤١٤.
[٢]في الأصل :
والغميم. انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٦٥.
نام کتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 311