ويقول «قيس بن الخطيم» :
ولم أرها إلا ثلاثا على منى
وعهدي بها عذراء ذات ذوائب [١]
وذكر فيه كلمتى «ذوائب» وهي من الصنف الذي نحن بصدده وهو صيغ منتهى الجموع و «عذراء» المختوم بألف التأنيث الممدودة كما سبق ذكره.
وهناك كلمة «عرانين» التي جاءت في قول «أبي قيس بن الأسلت» :
بين يدي فضفافة فخمة
ذات عرانين ودفّاع [٢]
وأما «أبو زبيد الطائي» فقد ذكر كلمة «روائم» مصروفة في البيت التالي :
وما وجد أظآر ثلاث روائم
رأين مجرّا من حوار ومصرعا [٣]
والروائم : جمع رائم وهو العاطف.
ويقول «عمرو بن أحمر» :
فلم تجد في سواد الليل رائحة
إلا سماحيق مما أحرز العفر [٤]
وذكر في البيت «سماحيق» بينما ذكر «تميم بن أبي بن مقبل» كلمة «مناكب» في البيت التالي :
كانت تدوّم إراقالا فتجمعه
إلى مناكب يدفعن المذاعينا [٥]
المناكب : أي أكنافها.
أما «الفرزدق» فقد ذكر الكلمات التالية «موانع ، حراجيج ، ضوامن ، منازيل ، عصائب» وذلك في الأبيات التالية :
[١]الجمهرة ٢ / ٦٣٤.
[٢]الجمهرة ٢ / ٦٥٣.
[٣]الجمهرة ٢ / ٧٥٠.
[٤]الجمهرة ٢ / ٨٤٥.
[٥]الجمهرة ٢ / ٨٥٨.