موانع للأسرار إلا لأهلها
ويخلفن ما ظن الغيور المشفشف [١]
ويقول :
إذا ما أنيخت قاتلت عن ظهورها
حراجيج أمثال الأسنّة شتّف [٢]
حراجيج : أي طويلة ضامرة.
وقد علم الجيران أنّ قدورنا
ضوامن للأزراق والريح زفزف [٣]
منازيل عن ظهر القليل كثيرنا
إذا ما دعا ذو الثؤرة المتردّف [٤]
كلتاهما فينا لنا حين تلتقي
عصائب لاقى بينهن المعرّف [٥]
وأما «عبيد الراعي» فقد أورد كلمتي «لواقح ، هماهم» وقد صرف الأول منع الثاني ، وذلك في هذا البيت :
طرقا فتلك هماهم أقريهما
قلصا لواقح كالقسي وحولا [٦]
«هماهم» مصروفة و «لواقح» ممنوعة وهما من صيغ منتهى الجموع ، كما أنه ذكر الكلمة التالية «مظالم» في هذا البيت :
فادفع مظالم عيّلت أبناءنا
عنّا وأنقذ شلونا المأكولا [٧]
وأما «الكميت» فقد أورد «ذوارف ، عواتم ، لهاميم ، مغاوير ، مساعير ، جراجيج» وذلك فيما يلي من أبيات :
[١]الجمهرة ٢ / ٨٦٨.
[٢]الجمهرة ٢ / ٨٧٤.
[٣]الجمهرة ٢ / ٨٨٠.
[٤]الجمهرة ٢ / ٨٨٤.
[٥]الجمهرة ٢ / ٨٨٤.
[٦]الجمهرة ٢ / ٩١٣.
[٧]الجمهرة ٢ / ٩٢٧.