وأما «عبيد بن الأبرص» فيقول :
فلا أنا بدع من حوادث تعتري
رجالا عرت من بعد بؤسى وأسعد [١]
ويقول :
ولاقيت لذّات الغنى وأصابني
قوارع من يصبر عليها يخلّد [٢]
ورأوا عقابهم المدلّة أصبحت
نبذت بأفضح ذي مخالب جهضم [٣]
ففي هذه الأبيات أورد الكلمات التالية وهي «حوادث ، قوارع ، مخالب» وهي من صيغ منتهى الجموع ، كما ورد فيها كلمة «أفضح» وهي ممنوعة للوصفية والوزن.
ويقول «المتنخل الهذلي» :
تمدّ له حوالب مشعلات
يجلّلهنّ أقمر ذو انعطاط [٤]
وفيه ذكر كلمتي «حوالب» لصيغة منتهى الجموع و «أقمر» للوصفية والوزن.
و «حوالب» بمعنى زوائد.
وأورد «عبد الله بن رواحة» كلمة «خوادر» مصروفة وذلك في البيت :
يمشون فيها إذا لقيتهمو
خوادرا والرماح تختلف [٥]
وخوادر : جمع خادر وهو الداخل الخدر.
[١]الجمهرة ٢ / ٤٨٩.
[٢]الجمهرة ٢ / ٤٩٤.
[٣]الجمهرة ٢ / ٥٠٢.
[٤]الجمهرة ٢ / ٦٠٢.
[٥]الجمهرة ٢ / ٦٣١.