ويقول :
شدّ النهار ذراعا عيطل نصف
قامت فجاوبها ورق مثاكيل [١]
ومنه قوله أيضا :
يغدو فيلحم ضرغامين عيشهما
لحم من القوم معفور خراذيل [٢]
الخراذيل : القطع.
وقوله :
زالوا فما زال أنكاس ولا كشف
عند اللقاء ولا ميل معازيل [٣]
وفيه ذكر «معازيل».
شم العرانين أبطال ، لبوسهم
من نسج داود في الهيجا سرابيل [٤]
وفيه كلمتان ممنوعتان وهما «سرابيل» لصيغة منتهى الجموع و «داود» للعلمية والعجمة.
ويقول «عمرو بن الإطنابة الأنصاري» :
لأدفع عن مكارم صالحات
وأحمي بعد عن حسب صريح [٥]
ويقول «جرير» :
ترى لهم ليلا كأن نجومه
قناديل فيهن الذّبال المفتّل [٦]
[١]الجمهرة ٢ / ٢٩٥.
[٢]الجمهرة ٢ / ٧٩٨.
[٣]الجمهرة ٢ / ٧٩٩.
[٤]الجمهرة ٢ / ٧٩٩.
[٥]الجمهرة ١ / ٣٨.
[٦]الجمهرة ١ / ١١٥.