ويقصد «ربيعة بن مقروم» :
وبالكف زوراء حرميّة
من القضب تعقب عزفا نئيما [١]
ويريد بزوراء هنا : القدس.
وأما «أمية بن أبي عائذ» فيقول :
على عجس هتّافة المذروين
زوراء مضجعة في الشّمال [٢]
ومما ورد من الصفات المختومة بألف التأنيث الممدودة «عشواء» إذ يقول «زهير بن أبي سلمى» :
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب
تمته ومن تخطئ يخعمّر فيهرم [٣]
ومنها أيضا «تيماء» أرض ويقال : بلد. وقد ذكرها «امرؤ القيس» بقوله :
وتيماء لم يعترك بها جذع نخلة
ولا أطما إلا مشيدا بجندل [٤]
ويقول «عامر بن الطفيل» :
فإذا تعذّرت البلاد فأمحلت
فمجازها تيماء أو بالأثمد [٥]
ومنها «بهراء» كما جاء في قول «الأخنس بن شهاب التغلبي» :
وبهراء حيّ قد علمنا مكانهم
لهم شرك حول الرّصافة لاحب [٦]
وبهراء كما جاء في «شرح المفضليات» هو ابن عمرو بن الحاف بن قضاعة ابن مالك.
[١] المفضليات ١٨٢.
[٢]شرح الهذليين ٢ / ٥٠٨.
[٣] ديوان زهير ٢٩.
[٤]الجمهرة ١ / ١٧٠.
[٥] الأصمعيات ٢١٦.
[٦] المفضليات ٢٠٦.