ويقول «ساعدة بن العجلان» :
فطلعت من شمراخه تيهورة
شمجاء مشرفة كرأس الأصلع [١]
ويقول «مليح بن الحكم» :
تشوفت إثر الظاعن المتفرّق
وشمّاء باتت في الرعيل المشرّق [٢]
ويقول أيضا :
تزودت من شمّاء نظرة عاشق
بها هائم من يخطر القلب يغلق [٣]
ويقول «المتنخل» :
ربّاء شمّاء لا يأوي لقلّتها
إلا السحاب وإلا الأوب والسّبل [٤]
وفي البيت أيضا كلمة رباء.
والشماء : هي العقبة الطويلة في الجبل.
ومنها : «زوراء» يقول «امرؤ القيس» :
عارض زوراء من نشم
غير أناة على وتره [٥]
ويقول «عنترة» :
شربت بماء الدّحرضين
زوراء تنفر عن حياض الدّيلم [٦]
وزوراء : أي عوجاء عن النشاط.
ويقول «النابغة الذبياني» :
وتسقى إذا ما شئت غير مصرّد
بزوراء في حافاتها المسك كانع [٧]
[١]الهذليين ١ / ٣٤٢.
[٢]الهذليين ٣ / ٩٩٩.
[٣]الهذليين ٣ / ١٠٠١.
[٤]الهذليين ٣ / ١٢٨٥.
[٥] ديوان امرئ القيس ١٢٣.
[٦]ديوان عنترة ١٤٧ والجمهرة ٢ / ٤٤٥.
[٧] ديوان النابغة ٨٢.