فظاهره أنه «فيفعول»
من «الزّفن» [٢]. وعلى ذلك حملة أبو سعيد السّيرافيّ ، والصحيح ما ذهب
إليه أبو الفتح ، من أنه «فيعلول» على وزن «خيسفوج» [٣]. فيكون قريبا من لفظ «الزّفن» ، وليست أصوله كأصوله ،
فيكون كـ «سبط» و «سبطر» ، وهذا أولى ، لأنه قد ثبت من كلامهم «فيعلول» ، ولم يثبت
فيه «فيفعول» ويكون من باب «ددن» وإن كان قليلا ، ومثله «ديدبون» [٤].
وعلى فعاعيل :
ويكون فيهما ، فالاسم نحو «سلاليم» و «بلاليط» [٦] ، والصفة «عواوير» [٧] و «جبابير».
وعلى فعاعيل :
ولم يجىء إلّا صفة ، قالوا : «ماء سخاخين». ولا يعلم غيره.
وعلى فعفعيل :
ولم يجىء إلّا اسما ، نحو «مرمريس» [٨]. وقد قالوا فيه «مرمريت».
وعلى فعالين :
ولم يجىء إلّا اسما ، «سراحين» [٩] و «فرازين» [١٠] ، ولا يكون إلّا جمعا.
فأمّا قولهم : «أتيتك
كراهين أن تغضب» فيمكن أن يكون جمع «كرهان» كـ «غفران» ،
[١]البيت من البحر
المتقارب ، وهو لأمية بن أبي عائذ في شرح أشعار الهذليين ص ٥١٩ ، والخصائص لابن
جني ٣ / ٢١٥ ، ولسان العرب ، مادة (حثر). والمحكم المحيط الأعظم لابن سيده ، مادة (حشر).