نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب جلد : 1 صفحه : 146
٦ ـ أو لإيهام
استلذاذه ، كقول الشاعر :
بالله يا
ظبيات القاع قلن لنا
ليلاى منكنّ
أم ليلى من البشر
والأصل أن يقول
: «أم هى من البشر» ولكنه ذكر اسمها الصريح تلذذا به.
٧ ـ أو التبرك
به ، كقولنا : «الله الهادى ومحمد هو الشفيع» عند قول الجاهل :
«هل الله الهادى ومحمد الشفيع؟»
٨ ـ أو التفاؤل
مثل : «سعد فى دارك».
٩ ـ أو التطير
مثل : «السفاح فى دار صديقك».
١٠ ـ أو
التسجيل على السامع أى التحقيق والتثبيت عليه كما يحقق الشىء بالكتابة حتى لا يجد
إلى إنكار السامع سبيلا. فاذا قيل لأحد : هل سببت هذا وأهنت؟ فيقول : زيد سببته
وأهنته [١].
الثالث : الموصولية ، ويكون ذلك لأسباب منها :
١ ـ عدم علم
المخاطب بالأحوال المختصة به سوى الصلة ، كقولك : «الذى كان معنا أمس رجل عالم».
٢ ـ أو
لاستهجان التصريح بالاسم ، أما من جهة تركيبه من حروف يستقبح اجتماعها أو لإشعاره
فى أصله بمعنى تقع النفرة منه لاستقذاره عرفا.
٣ ـ أو زيادة
التقرير ، كقوله تعالى : (وَراوَدَتْهُ الَّتِي
هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ)[٢] ، فانه مسوق لتنزيه يوسف ـ عليهالسلام ـ عن
[١] ينظر مفتاح
العلوم ص ٨٦ ، والإيضاح ص ٣٥ ، وشروح التلخيص ج ١ ص ٢٩٢.