أو لشأن غير
الخبر كقوله تعالى : (الَّذِينَ كَذَّبُوا
شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ)[٤] فانّه قصد به تعظيم شأن شعيب ، ويحتمل أن يقال إنّه
لبناء الخبر عليه فان تكذيبهم شعيبا مناسب لخسرانهم [٥].
الرابع :
الإشارة ، ويؤتى بالمسند إليه اسم إشارة لأحد أمور ، وذلك :
١ ـ أن يقصد
تميزه لإحضاره فى ذهن السامع حسا ، فالإشارة أكمل ما يكون من التمييز كقول ابن
الرومى. :