نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب جلد : 1 صفحه : 119
وقال إنّ الاستخبار ما سبق أولا ولم يفهم حق الفهم ، فاذا سألت عنه ثانيا
كان استفهاما [١]. ولكن المستعمل فى الدراسات البلاغية مصطلح «الاستفهام».
وللاستفهام
أدوات كثيرة وهى نوعان :
الأول : حرفان
، وهما الهمزة وهل. وتستعمل الهمزة لطلب التصديق وهو إدراك النسبة أى تعيينها مثل
: «أقام محمد؟» الجواب عنها يكون بـ «نعم» أو «لا» ، وللتصور وهو إدراك المفرد أى
تعيينه مثل «أقام محمد أم قعد؟» والجواب عنها يكون بتحديد المفرد.
أما «هل» فلا
يطلب بها غير التصديق مثل : «هل قام محمد؟» ، الجواب عنها يكون بـ «نعم» أو «لا».
الثانى : أسماء
، ولا يطلب بها إلّا التصور ، وهى :
١ ـ ما : يطلب
بها شرح السىء ، مثل : «ما البلاغة؟».
٢ ـ من :
للسؤال عن الجنس مثل : «من هذا؟».
٣ ـ أى :
للسؤال عما يميز أحد المتشاركين فى أمر يعمهما ، مثل : «أى الثياب عندك؟».
٤ ـ كم :
للسؤال عن العدد ، مثل «كم كتابا عندك؟».
٥ ـ كيف :
للسؤال عن الحال ، مثل : «كيف محمد؟».
٦ ـ أين :
للسؤال عن المكان ، مثل : «أين كنت؟».
٧ ـ أنّى :
تستعمل تارة بمعنى كيف ، كقوله تعالى : (أَنَّى يُحْيِي هذِهِ
اللهُ بَعْدَ مَوْتِها؟)[٢] وتارة بمعنى «من أين» كقوله تعالى : (يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا؟)[٣].
[١] الصاحبى ص ١٨١ ،
والبرهان فى علوم القرآن ج ٢ ص ٣٢٦.