responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو الصدّيق ؟ ومن هي الصدّيقة ؟ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 139

وعلى لسان محمد ، كان خليفة رسول الله ، رضيه لديننا فرضيناه لدنيانا. [١]

بل راحوا يؤيّدون التربيع الأموي العباسي ، فقالوا : خطب الإمام علي وقال في آخر خطبته : واعلموا أن خير الناس بعد نبيهم أبو بكر الصدّيق ، ثمّ عمر الفاروق ، ثمّ عثمان ذو النورين ، ثم أنا ، وقد رميت بها في رقابكم وراء ظهوركم فلا حجة لكم علي. [٢]

وعن علي : جاء جبرائيل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال له : من يهاجر معي ؟ فقال : أبو بكر وهو الصدّيق [٣] وفي آخر : أتاني جبرائيل فقلت : من يهاجر معي ؟ قال أبو بكر ، ويَلي أُمّتك من بعدك ، وهو أفضل أُمتك من بعدك. [٤]

وعن علي : ينادي مناد يوم القيامة : أين السابقون الأولون ؟ فيقال : من ؟ فيقول : أين أبو بكر ؟ فيتجلى الله لأبي بكر خاصة وللناس عامة. [٥]

وعن عليٍّ مرفوعاً : ما طلعت شمس ولا غربت على أحدٍ بعد النبيين والمرسلين أفضل من أبي بكر. [٦]


[١] تاريخ الخلفاء ١ : ٣٠ ، اعتقاد أهل السنة ٧ : ١٢٩٥ ، تهذيب الأسماء ٢ : ٤٧٩ ، كنز العمال ٣ : ١٠١ / ٣٦٦٩٨.

[٢] الرياض النضرة ١ : ٣٨١ ، ٢٦٠ ، الغدير ٨ : ٣٨.

[٣] مستدرك الحاكم ٣ : ٥ ، قال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، تاريخ دمشق ٣٠ : ٧٣ ، كنز العمال ١٦ : ٦٦٧ / ٤٦٢٩٢ ، الكامل لابن عدي ٦ : ٢٨٩.

[٤] الفردوس بمأثور الخطاب ١ : ٤٠٤ / ١٦٣١ ، كنز العمال ١١ : ٥٥١ / ٣٢٥ ، عنه ، الغدير ٥ : ٣٥٥ ، عن كنز العمال.

[٥] رؤية الله للدارقطني ١ : ٧٠ / ٥٧ ، الرياض النضرة ٢ : ٧٥ ، سمط النجوم العوالي ٢ : ٤٤٣ / ٧٤ ، تفسير الرازي ١٢ : ٢١ ، اللآلىء المصنوعة ١ : ٢٦٤ ، وللحديث صيغ مختلفة بمعنى واحد ، هذا وقد ضعف الحديث جداً ونسب راويه إلى الوضع ، لاحظ كشف الحثيث ١ : ١٨٥ / ٢٢٧ ، ٥٨٥ ، المجروحين ٢ : ١١٥ ، المغني في الضعفاء ٢ : ٥٧٥ ، ٧٦٥ ، ميزان الاعتدال ٥ : ١٤٨ ، ١٣١ ، ٧ : ٣١١ ، الموضوعات ١ : ٢٢٥ ـ ٢٢٧ وغيرها من كتب الضعفاء والمجروحين.

[٦] أنساب السمعاني ٢ : ٥١ ، تاريخ بغداد ١٢ : ٤٣٣ ، تاريخ دمشق ٣٠ : ٢٠٨ ، كنز العمال ١١ : ٥٥٧ /

نام کتاب : من هو الصدّيق ؟ ومن هي الصدّيقة ؟ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست