نام کتاب : من هو الصدّيق ؟ ومن هي الصدّيقة ؟ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 140
وعن علي مرفوعاً : يا أبا بكر ، إنّ
الله أعطاني ثواب من آمن به منذ يوم خلق آدم إلى أن تقوم الساعة ، وإن الله أعطاك ثواب من آمن بي منذ يوم بعثني إلى أن تقوم الساعة. [١]
وعن رجل عن علي : إن رسول الله لم يعهد
إلينا عهداً نأخذ به في الإمارة ، ولكنه شيءٌ رأيناه من قِبَل أنفسنا ، فإن
يكن صواباً فمن الله ، وإن يكن خطأ فمن قبل أنفسنا ، ثمّ استخلف أبو بكر
فأقام واستقام ، ثمّ استخلف عمر فأقام واستقام ، حتى ضرب الدين بجرانه. [٢]
وقال أبو بكر لعلي بن أبي طالب : قد
علمت أني كنت في هذا الأمر قبلك ؟ قال : صدقتَ يا خليفة رسول الله ! فمد يده فبايعه. [٣]
وعن علي : ما مات رسول الله حتى عرّفنا
أن أفضلنا بعد رسول الله أبو بكر ، وما مات رسول الله حتى عرفنا أن أفضلنا بعد أبي بكر عمر رضي الله تعالى عـنهما. [٤]
وعن علي مرفوعاً : يا علي هذان سيدا
كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلّا النبيين والمرسلين ، لا تخبرهما يا علي ، قال : فما أخبَرتهما حتى ماتا. [٥]
٣٢٦٢٢ ، والجميع عن
أبي الدرداء وروى في الغدير ٧ : ١١٢ عن العلامة الحرفيش في كتابه الروض الفائق : ٣٨٨ مرفوعاً عن علي.
[١] فضائل أحمد ١ : ٤٣٤
، الفردوس بمأثور الخطاب ٥ : ٣٠٦ / ٨٢٧٠ ، الرياض النضرة ٢ : ١٢١ ، سمط
النجوم العوالي ٢ : ٤٤١ / ٦٩ ، تاريخ بغداد ٥ : ١٠ / ٢٣٠٩ ، تاريخ دمشق ٣٠ :
١١٨.
[٢] السنة لعبدالله بن
أحمد ٢ : ٢٦٩ ، علل الدارقطني ٤ : ٨٧ ، الرياض النضرة ٢ : ١٩٨ ، وانظر مسند أحمد ١ : ١١٤ ، السنة لعمرو بن أبي عاصم : ٥٦١.