نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 59
فقال أبي ـ حمّاد ـ فقلت لأبي حنيفة :
كيف إلى هذا وتابعته؟
قال : يا بُنيّ! خفت أن يقدّم علييّ ،
فأعطيته التقيّة [١].
وهذا تصريح من أبي حنيفة بعمله بالتقية.
تقيّة
مالك بن أنس
إنّ مالك بن أنس كان يأتي المسجد ،
ويشهد الصلاة والجمعة والجنازة ، ويعود المرضى ، ويقضي الحقوق ، ويجلس في المسجد ،
ثمّ ترك ذلك كلّه ، وكان ربّما قيل له في ذلك؟
وقال الذهبي : إنّ مالك بن أنس لم يكن
يروي عن جعفر بن محمد حتّى ظهر أمر بني العبّاس [٣].
وهذا يفيد انّه إمّا كان يتقى من بني
أُميّة فيترك الحديث عن الامام الصادق عليه السلام ، أو كان يتقى من بني العبّاس
فيروي عن الامام الصادق عليه السلام لأنّه كبير بني هاشم الذين منهم بنو العباس.
تقيّة
الشافعي
ذكر أبو نعيم : إنّ الشافعي كان من
أصحاب عبد الله بن الحسن [٤]
وقائلاً بامامته