responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 58

التقيّة في أقوال وأفعال علماء المذاهب

علماء العامّة ومشايخهم قائلون بالتقيّة وعاملون بها ، حتّى أصحاب المذاهب الأربعة الذين هم الأعلامهم في الأحكام ، وقدوتهم في المرام ، ومن ذلك ما نستعرضه خلال عرض مجمل عن حالات بعض رؤوسهم أو رؤساءهم :

تقيّة أبي حنيفة

قال الزمخشري : كان أبو حنيفة يُفتي سرّاً بوجوب نصرة زيد بن علي رضوان الله عليهما ، وحمل المال إليه ، والخروج معه على اللص المتغلب المسمّى بـ : الامام والخليفة الدوانيقي .. وأشباهه [١].

قال الخطيب البغدادي : عن سفيان بن وكيع قال : جاء عمر بن حماد بن أبي حنيفة فجلس إلينا فقال : سمعت أبي ـ حماد ـ يقول : بعث ابن أبي ليلى إلى ـ والدي ـ أبي حنيفة فسأله عن القرآن؟

فقال : مخلوق.

فقال ابن أبي ليلى : تتوب ، وإلّا أقدمت عليك.

قال : فتابعه ، فقال : القرآن كلام الله.

قال : فدار به الخلق يخبرهم أنه قد تاب من قوله القرآن مخلوق.


[١] تفسير الكشّاف : ج ١ ، ص ١٨٤.

نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست