responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 60

ومنشداً الشعر في أهل البيت عليهم السلام ، وأنّه أسر لذلك وقُدّم الى الرشيد.

فلمّا جاءه سلّم عليه بإمرة المؤمنين تقيةً ، ودرأ عن نفسه القتل [١].

تقيّة أحمد بن حنبل

كتب السيوطي يقول : في محنة الناس زمن المأمون العباسي بقدم القرآن الكريم ، أخاف أحمد بن حنبل وآخرين من العلماء ، فأجابوه إلى ذلك تقية قال :

كتب المأمون إليه ـ نائبه ـ أيضاً في أشخاص سبعة أنفس ، وهم : محمد بن سعد كاتب الواقدي ، ويحيى بن معين ، وأبو خيثمة ، وأبو مسلم مستحلى يزيد بن هارون ، واسماعيل ابن داود ، واسماعيل بن أبي مسعود ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي ، فأشخصوا إليه ، فامتحنهم بخلق القرآن فأجابوه ، فردّهم من الرقة إلى بغداد.

وسبب طلبهم أنّهم توقفوا أوّلاً ، ثمّ أجابوه تقية ...

ثمّ قال لأحمد بن حنبل : ما تقول؟

قال : كلام الله.

قال : أمخلوق هو؟

قال : هو كلام الله لا أزيد على هذا [٢].


ومن شعر الشافعي في أهل البيت عليهم السلام :

يا راكباً قف بالمحصّب من منى

واهتف بساكن خيفها والناهض

إن كان رفضاً حبُّ آل محمّد

فليشهد الثقلان أني رافضي (أ)

(أ) ـ بحار الأنوار : ج ٢٣ ، ص ٢٣٤ ، الباب ١٣ والصراط المستقيم : ج ١ ، ص ١٩٠ ، الفصل الحادي عشر.

[١] حلية الأولياء : ج ٩ ، ص ٨٤.

[٢] تاريخ الخلفاء : ص ٣٠٩ ، الطبعة الثالثة.

نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست