كل ما نعرف عن حياة المؤلف أنه كان
قزويني الاصل ، وإنه باشر الغزو في سبيل الله ، ويعني ذلك أنه كان فارس ميدان
الحرب ، وأنه استضاف الامام الرضا عليه السلام ، وروى هذه الاحاديث مسندة إلى
الرسول الله (ص).
وأوسع من ترجم له هو عبد الكريم الرافعي
، حيث قال (داود بن سليمان ابن يوسف الغازي ، أبو أحمد القزويني ، شيخ اشتهر
بالرواية عن علي بن موسى الرضا عليه السلام ، ويقال : إن عليا كان مستخفيا في داره
مدة مكثه بقزوين ، وله نسخة عنه يرويه أهل قزوين عن داود ، كإسحاق بن محمد ، وعلي
بن محمد مهرويه وغيرهما ، أنبأنا غير واحد عن أبي القاسم الشحامي ، أنبأنا أبو
القاسم عبد الرحمن ابن محمد بن أحمد بن فوران الامام ، حدثنا أبو الحسن علي ابن
عبد الله الطيسفوني ، حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن عبد الرحيم ، حدثنا علي ابن
محمد بن مهرويه القزويني بنهاوند ، حدثنا أبو أحمد داود بن سليمان القزويني) [١].
وقال في ترجمة الامام عليه السلام : (قد
اشتهر اجتياز علي بن موسى الرضا عليه السلام بقزوين ، ويقال إنه كان متخفيا في دار
داود بن سليمان الغازي ، روي عنه النسخة المعروفة ، روى عنه إسحاق بن محمد ، وعلي
بن محمد بن مهروية وغيرهما ، قال الخليل : وابنه المدفون في مقبرة قزوين ، يقال : إنه
كان ابن ستين أو أصغر وتوفي الرضا رضي الله عنه سنة ثلاث ومائتين) [٢].