والنسخة المخطوطة من التدوين (الصحفة
١٨٨ / ب ـ السطر ٩) يمكن قراءة الكلمة فيها (مستخبئا) أي حط رحله في خباء له ، وهو
ما يعمل من وبر أو صوف أو شعر للسكن المؤقت دون الدائم ، ولا يبعد أن يكون الامام
عليه السلام قد مر في مسيره بأرض الغازي المذكور ، وضرب الخباء فيه لفترة مؤقتة ، واستضاف
الامام فيها ، ويظهر أن الامام عليه السلام كان شديد الحذر من خطط الاعداء فلم
ينزل في دار مغلقة تفصله عن الجمهور ، بل سكن في خباء ليتيسر للعامة اللقاء به
ويظهر ما تخططه السلطة لاكثر عدد من الشهود.
وهل هذه الارض كانت من خطط قزوين ، أو
كانت مملوكة لصاحبها القزويني ، فهو أمر يحتاج إلى مزيد تحقيق جغرافي لمسير الامام
عليه السلام.
لقب المؤلف :
لا يصح في لقب المؤلف سوى (الغازي) ولكن
أسانيد أحاديثه تشتمل على ألقاب يظهر أنها تصحيفات وهي :
١ ـ (القزاز) ، كذا جاء في سند الحافظ
أبي نعيم الاصبهاني (ت / ٤٣٠) [١].
٢ ـ (الرازي) ، كذا جاء في سند الحافظ
أبي القاسم علي بن عساكر (ت / ٥٧١) [٢].
٣ ـ (القاري) ، كذا جاء في سند الشهيد
الاول محمد بن مكي العاملي (ت / ٧٨٦) [٣].