نام کتاب : بحوث في المعراج نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 117
فقال
النبي صلى الله عليه وآله :(واعفُ عنّا واغفِر لنا وارحَمنا أنت
مولانا)[١].
قال
الله عز وجل : قد فعلت ذلك بتائبي أمتك.
ثم
قال صلى الله عليه وآله : (فانصُرنا على القوم
الكافرين)[٢].
قال
الله جلَّ إسمه : إن أمتك في الأرض كالشامة البيضاء في الثور الأسود ؛ هم القادرون
، وهم القاهرون ، يَستخدمون ولا يُستخدَمون لكرامتك عليَّ. وحقٌّ عليَّ أن أظهر
دينك على الأديان ، حتى لا يبقى في شرق الأرض وغربها دين إلا دينك ، ويؤدُّون إلى
أهل دينك الجزية[٣].
الحديث السادس والعشرون :
حديث محمد بن مسلم ، عن الإمام الباقر
عليه السلام ، أنه قال :
حدَّث
أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله :
إن
جبرئيل أتاني ليلة أُسرِي بي وحين رجعت ، فقلت : يا جبرئيل ، هل لك من حاجة؟
فقال
: حاجتي أن تقرأ على خديجة من الله ومنِّي السلام.
وجدَّثنا عند ذلك : أنها قالت حين لقيَها
نبي الله صلى الله عليه وآله فقال لها الذي قال جبرئيل ، قالت : إن الله هوالسلام
، ومنه السلام ، وإليه السلام ، وعلى جبرئيل السلام[٤].
الحديث السابع والعشرون :
حديث الشيخ المفيد ، عن الإمام الهادي ،
عن آبائه الكرام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام. أنه قال :