نام کتاب : بحوث في المعراج نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 118
قال
رسول الله صلى الله عليه وآله :
لمّا
أُسرِيبي إلى السماء الرابعة ، نظرت إلى قبَّة من لؤلؤ ، لها أربعة أركان وأربعة
أبواب ، كلها من إستبرق أخضر.
قلت
: يا جبرئيل ، ما هذه القبَّة التي لم أرَ في السماء الرابعة أحسن منها؟
فقال
: حبيبي محمد ، هذه صورة مدينة يقال لها : قم ، يجتمع فيها عباد الله المؤمنون ،
ينتظرون محمداً وشفاعته للقيامة والحساب ، يجري عليهم الغمَّ والهمَّ والأحزان والمكاره.
فسألت علي بن محمد العسكري عليه السلام
: متى ينتظرون الفرج؟
حديث سلمان الفارسي ، قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله :
لما
عُرِج بي إلى السماء الدنيا ، إذاً أنا بقصر من فضَّة بيضاء ، على بابه ملكان.
فقلت : يا جبرئيل ، سَلهما لمن هذاالقصر. فسألهما ، فقالا: لفتى من بني هاشم.
فلمّا
صِرتُ في السماء الثانية ، إذاً أنا بقصر من ذهب أحمر أحسن من الأول ، على بابه
ملكان. فقلت : يا جبرئيل ، سَلهما لمن هذا القصر. فسألهما ، فقالا : لفتى من بني
هاشم.
فلمّا
صِرتُ إلى السماء الثالثة ، إذاً أنا بقصر من ياقوتة حمراء ، على بابه ملكان. فقلت
: يا جبرئيل ، سَلهما. فسألهما ، فقالا : لفتى من بني هاشم.
فلمّا
صِرتُ في السماء الرابعة : إذاً أنا بقصر من درَّة بيضاء ، على بابه ملكان. فقلت :
يا جبرئيل ، سَلهما. فسألهما ، فقالا : لفتى من بني هاشم.
فلمّا
صِرتُ إلى السماء الخامسة ، فإذاً أنا بقصر من درَّة صفراء ، على بابه ملكان. فقلت
: يا جبرئيل ، سَلهما لمن هذا القصر. فسألهما ، فقالا : لفتى من بني هاشم.