والفصل بغير ذلك يوجب الحكاية.
وسليم يجرون القول مجرى الظنّ مطلقا كقوله :
١٤٠ ـ قالت : وكنت رجلا فطينا
هذا لعمر الله إسرائينا [١]
ـ ـ المفعولين لا يضر ، فجهالا مفعول ثان لتقول ، وبني هو المفعول الأول.
الديوان ٣ / ٣٩ وسيبويه والأعلم ١ / ٦٣ والمقتضب ٢ / ٢٤٩ وشرح الكافية الشافية ٥٦٨ وابن الناظم ٨٠ والمرادي ١ / ٣٩٢ وشفاء العليل ٤٠٥ والمساعد ١ / ٣٧٦ وابن يعيش ٧ / ٧٨ والعيني ٢ / ٤٢٩ وتخليص الشواهد ٤٥٧ والخزانة ١ / ٤٢٣ عرضا و ٤ / ٢٣ والهمع ١ / ١٥٧ والدرر ١ / ١٤٠.
[١] البيت من الرجز ، ولم أقف على قائله. وفي أمالي القالي : (هذا ورب البيت).
الشاهد في : (قالت ... هذا ... إسرائينا) فقد أجري القول مجرى الظن فنصب مفعولين هما (هذا إسرائينا) دون شروط ؛ وذلك على لغة سليم.
المساعد ١ / ٣٧٥ وشفاء العليل ٤٠٤ وابن الناظم وأمالي القالي ٢ / ٤٤ وسمط اللآلئ ٦٨١ والمخصص ١٣ / ٢٨٢ وتخليص الشواهد ٤٥٦ والعيني ٢ / ٤٢٥ والهمع ١ / ١٥٧ والدرر ١ / ١٣٩.