لم يورد ابن الوردي
الآية شاهدا على حذف أحد المفعولين ، فالهاء في (تجدوه) هي الأول و (خيرا) الثاني
، وإنما أوردها شاهدا على الفصل بالضمير (هو) بين المفعولين اللذين أصلهما المبتدأ
والخبر في الآيتين.
[١] البيت من الرجز
لهدبة بن خشرم من الشعراء العذريين ، وهو رواية الحطيأة.
وفي الشعر والشعراء (يبلغن) بدل (يحملن).
الشاهد في : (متى تقول ... يحملن) فقد
أجرى القول مجرى الظن ، لتضمنه معناه ، وهو فعل مضارع للمخاطب مسبوق باستفهام ،
وهو شرط في إجراء القول مجرى الظن عند غير سليم التي تجريه مجرى الظنّ مطلقا.