ويجوز في هذا الباب
حذف المفعولين إذا دلّ دليل كقوله تعالى : (الَّذِينَ كُنْتُمْ
تَزْعُمُونَ*)[٣].
ويقتصر على أحد
المفعولين إن دلّ دليل [٤] ، وإن منعه أكثر النحويين بدليل : (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ
بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ)[٥] تقديره : (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله) بخلهم (هُوَ خَيْراً لَهُمْ) فـ (هو) فصل ، مثل : (تَجِدُوهُ عِنْدَ
اللهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً)[٦].
ـ ومثال (جعل) بمعنى
ألقى : جعلت المتاع بعضه على بعض ، أي : ألقيته.
ومثالها بمعنى أوجب : جعلت للعامل كذا ،
أي : أوجبت له أجرة كذا.