responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 248

١٣٦ ـ ولقد علمت لتأتينّ منيّتي

إنّ المنايا لا تطيش سهامها [١]

وإمّا باستفهام ولو ضمنا ، مثل : (لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى)[٢].

وقد ألحق بالقلبية غيرها في التعليق ، نحو : (فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى)[٣](فَانْظُرِي ما ذا تَأْمُرِينَ)[٤](فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (٥) بِأَيِّكُمُ


[١] البيت من الكامل ، ينسب للصحابي الجليل لبيد بن ربيعة ، ولم أجد في ديوانه بيتا بهذا الصدر ، والذي ورد عجز الشاهد ، وصدره هكذا :

صادفن منها غرة فأصبنها

 ...............

ولا يتفق الشطر الأول من الشاهد الذي أورده النحاة والمعنى العام للأبيات التي قبله وبعده في المعلقة ، فهي تصف بقرة صادفتها السباع فافترست ولدها. ولعل الشاهد ورد منفردا أو من قصيدة أخرى لم ترد في الديوان ، واتفق مع بيت المعلقة في العجز.

وذكر السيوطي في شرح شواهد المغني ٨٢٩ البيت هكذا :

ولقد علمت لتأتينّ منيتي

لا بعدها خوف علي ولا عدم

الشاهد في : (علمت لتأتينّ منيتي) حيث علق العامل بلام القسم لفظا ، وجملة القسم سدت مسد مفعولي علم.

الديوان ٣٠٨ وسيبويه والأعلم ١ / ٤٥٦ وشفاء العليل ٣٩٩ وابن الناظم ٧٨ والمرادي ١ / ٣٨٣ والعيني ٢ / ٤٠٥ وشرح التحفة ١٩٩ وشرح شواهد شرح التحفة ٢٢٢ والخزانة ٤ / ١٣ ، ٣٣٢ وتخليص الشواهد ٤٥٣ والهمع ١ / ١٥٤ والدرر ١ / ١٣٧.

[٢] سورة الكهف الآية : ١٢. (أي) اسم استفهام مبتدأ ، خبره (أحصى) علق الفعل (علم) عن العمل فيهما حيث المفعول الأول اسم استفهام له الصدارة.

[٣] سورة الكهف الآية : ١٩. علق الفعل (ينظر) عن العمل فيما بعده ، حيث الجملة الواقعة في محل نصب مفعول به صدرت باسم الاستفهام (أي) الواقع مبتدأ وخبره (أزكى). وهذا الفعل ليس من باب ظن ، والتعليق لا يختص بباب ظنّ.

[٤] سورة النمل الآية : ٣٣. (ما) اسم استفهام مبتدأ ، و (ذا) اسم موصول خبره ـ ـ

نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست