أو
أزید فمجموع الشهر نفاس [1] إذا استمرّ الدم، و إن تخلّل نقاء فإن کان
عشرة فطهر، و إن کان أقلّ تحتاط [3] بالجمع بین أحکام الطاهر و النفساء.[ (مسألة 6): إذا ولدت اثنین أو أزید فلکلّ واحد منهما نفاس مستقلّ]
(مسألة 6): إذا ولدت اثنین أو أزید فلکلّ واحد منهما نفاس مستقلّ، فإن
فصل بینهما عشرة أیّام و استمرّ الدم فنفاسها عشرون یوماً، لکلّ واحد عشرة
أیّام، و إن کان الفصل [1] أقلّ من عشرة مع استمرار الدم یتداخلان فی بعض
المدّة، و إن فصل بینهما نقاء عشرة أیّام کان طهراً، بل و کذا لو کان أقلّ
من عشرة علی الأقوی من عدم اعتبار العشرة بین النفاسین، و إن کان الأحوط
مراعاة الاحتیاط فی النقاء الأقلّ، کما فی قطعات الولد الواحد.
اخری
تعدّد النفاس و إلّا فهو واحد، أمّا البیاض فإن کان بین الدمین فهو نفاس
کما فی الحیض و إن کان قبل رؤیة الدم فطهر، فإذا لم تر دماً إلی الیوم
العاشر فالعاشر و ما بعده نفاس و ما قبله طهر. (کاشف الغطاء). [1] مرّ التأمّل فیما زاد علی العشرة، و الاحتیاط لا ینبغی ترکه. (الجواهری). هذا
علی تقدیر أن لا یکون الفصل بین القطعات أزید من عشرة أیّام، و إلّا لم
یکن الزائد علی العشرة نفاساً، و منه یظهر الحال فی النقاء بعد العشرة، و
أمّا النقاء المتخلّل فقد مرّ حکمه. (الخوئی). [2] بل النقاء المتخلّل محسوب من النفاس کما مرّ. (الإمام الخمینی). [3]
إن کان الفصل الأقلّ قبل تمام العشرة من الولادة الأُولی یُحسب من النفاس
علی الأقوی، فلو أولدت فرأت الدم إلی ثلاثة أیّام و النقاء إلی ثلاثة
فأولدت الثانیة فرأت الدم یکون النقاء من النفاس، و أولی بذلک ما لو رأت
ثلاثة دماء و ثلاثة نقاء فرأت دماً یوماً مثلًا ثمّ أولدت الثانیة، و أمّا
لو رأت بعد الولادة الأُولی دماً عشرة أیّام ثمّ رأت طهراً أقلّ من عشرة
ثمّ أولدت ففیه إشکال و تردّد فلا یُترک الاحتیاط بالجمع. (الإمام
الخمینی).