الأخیرة
خارجة، و أمّا اللیلة الاولی إن ولدت فی اللیل فهی جزء من النفاس، و إن لم
تکن محسوبة من العشرة، و لو اتّفقت الولادة فی وسط النهار یلفّق من الیوم
الحادی عشر، لا من لیلته، و ابتداء الحساب [1] بعد تمامیّة الولادة و إن
طالت، لا من حین الشروع، و إن کان إجراء الأحکام من حین الشروع إذا رأت
الدم إلی تمام العشرة من حین تمام الولادة [2][ (مسألة 2): إذا انقطع دمها علی العشرة أو قبلها فکلّ ما رأته نفاس]
(مسألة 2): إذا انقطع دمها علی العشرة أو قبلها فکلّ ما رأته نفاس، سواء
رأت تمام العشرة، أو البعض الأوّل، أو البعض الأخیر، أو الوسط أو الطرفین
أو یوماً و یوماً لا، و فی الطهر المتخلّل بین الدم تحتاط [3]
فی کون العبرة فی مبدأ الکثرة بیوم الولادة أو رؤیة الدم تردّد، و الاحتیاط فی ذلک حسن. (الجواهری). احتساب
العشرة أو الثمانیة عشر یوماً من زمان الولادة محلّ إشکال، إذ من المحتمل
أن یکون مبدأ الحساب أوّل زمان رؤیة الدم و علیه لا یُترک الاحتیاط فیما
إذا انفصلت رؤیة الدم عن الولادة. (الخوئی). [1] فیه إشکال. (البروجردی، الخوانساری). [2] فی نفاسیّة ما زاد علی العشرة تأمّل، و الاحتیاط حسن. (الجواهری). [3] الأقوی أنّ النقاء المتخلّل محسوب من النفاس، نعم قبل عود الدم تعمل بأحکام الطاهرة. (الإمام الخمینی). النقاء المتخلّل بین النفاس الواحد بحکمه علی الأقوی کما فی الحیض. (النائینی). و إن کان الأقوی إلحاقه بالطرفین. (الأصفهانی). بل هو محسوب من النفاس و إن کان یجب علیها فی الظاهر العمل بأحکام الطاهرة قبل عود الدم. (البروجردی). الأظهر الحکم بنفاسیّته. (الجواهری).